الثلاثاء، 5 فبراير 2013

-هسهسات واحد نفسه في شيكولاتة-


هجس يعم جميع الارتام..فلا تعرف كف يدك من غيره..وبما ان الهجس لا ينتهي ولا يُعالج..فأكتفي ان تنطلق الي الامام ولتطأ بقدمك كامل الاكف والارتام

فبها تعلو و عليها تكون ..و تتحول هي الي سلالم مجدك بدلا من ان تكون اقلام علي خدك ..ستكون وحدك ..في الحالتين ستكون وحدك

اما ملسوع علي صدغك او محمول علي الاكتاف ..اختار انت ان تكون وحدك و لا تترك احدا يجبرك ان تكون وحدك ..كن صانعا للموقف و لا تكن متأقلما عليه

فإذا تأقلمت اصبحت هجاسا كبيرا في بركة الهجاسين و لتكن متأكدا انك ستبقي منبوذا ..اما اذا اختلفت ستكون ساخرا ووقتها مختلفا..

فلك الاختيار ..اما مختلف و اما منبوذ ..و لكن لا تكون متخلفا و تقول هع هع ... فقد قالها قبلك كثيرون و لم يطولهم الا اكف ايضا و لسعات ..

فأنك يا ولدي ملسوعٌ ملسوعٌ ملسوع .. فما رأيك في تلك الحالة ان تكون انت لادغا؟؟؟ ام ستقول لي كلاما سوفوستائيا ..اوكي .. و لكن

و لكن لا تبقي مكتوف الايدي لتجد مستقبلك مرآه تري فيها نزيف جراحك.. صدقني ..في كل الحالات انت وحدك ..فأختار ان تكون..و لا تُجبر علي ما ستكونه

انها ليست نصائح و لا هرتقة زائفة ..و لا حتي ملئ لفراغات كلامية..و لا صرخات مضوية لشخص مكبوت.. تقدر تسميها....هسهسات واحد نفسه في شيكولاتة

-اللا منتـــــــــمي-


لا أرض لي.. و ليس لي وطن..أنا لا تحدني جدران.. أنا للا أحد ..أنا اللا منتمي.

عند مفترق الطرق ليس هناك من ينتظرني..و لم أجعله طريقي..لا تحتويني روح و لا يملئني هواء.. و لا يدركني بصر..أنا اللا مرئي.

أنا الذي ليس هناك..و لا هو من تعرف..لا أصدقك قولاً و لا أنا بكاذب.. و لا ما أجعلك مدركه حقيقي.. أنا اللا محدود.
لا صورة لي.. و لا تلك مرآتي ..أنا اللا معمور ..أنا القصة العبثية.. أنا اللاهو ..أنا اللا 
أنا

أنا الكلمة السرمدية..ما تحتوي الأفلاك و ما به ضاقت..لا قوم لي..و لا هم بقوم دوني..و لا تنبأني وجوههم بملمحي.. أنا اللا هم.

لا مسير لي..و ليس لي من ريح تحملني..أنا الجفاف..أنا الركود و لا فراغ لي.. أنا اللا ساكن...
أنا اللا منتمي.